الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

كل عام وانتم بخير بميلاد الانسان؟؟؟





في عام جديد

با انفاس ميلاد جديد لتاريخ جديد

باانفاس ميلاد الانسان بالعودة الي ذات الانسان




ما أحلى النعمة التي أنعم الله علينا بها....


مولد النور عيسى بمولد الرحمة محمد


افتكر ان ربنا انعم عليك بنعم كبيرة !! 




افرح

عام مقبل علينا



لم نعمل في أبتدائه عملا يقربنا



إليك سوي تضرعنا اليك



فبدايته تشهد


ميلاد كلمتك سيدنا عيسي


وميلاد حبيبك سيدنا محمد



سوي التضرع إليك بروحك وحبيبك

وبحقهما وفضلهما بين أنبيائك ورسلك


وسرهما لديك وسرك فيهما

أتضرع إليك أن يكون العام كله

سعيد وفيه تيسير



أسف


علي كل ما صدر مني ازعجكم



قلت العذر منك



حزمت امري

وحملت افكاري

لاقول باعلئ صوتي…


عذرا.

الي كل انسان

لم نوفي له قدرا

 اخيرا 


 اليك وصيتى عليك بحب الخير وحب الناس


فان هذه الحياة , أقصر من شهقة وزفيرها !


فلا تغرس بها .. سوى بذور المحبة





عندما أخطئ نبهني .. ...


عندما أسئ إليك أخبرني.... 


عندما يكون في نفسك علي شئ صارحني..



وحتى لا تتراكم أخطاؤنا



وتكون عندما ننتبه لها بحجم جبال المقطم .......


لم لا نفتتها كلما اجتمعت بالصدق والصراحة..


وأن لا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل...


عندما تراني مقصراً ناصحني


 فليس أكثر توثيقاً لأخوتنا من المناصحة...


لنجعل من هذه الصحبة درباً


 نسير فيه إلى خيري الدنيا والآخرة..


لنجعل أمام أعيننا مكاناً نسعى


للتربع بفخر فيه يجاورنا الأنبياء والصديقون والشهداء...


تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله



أتمنى من الله عز وجل أن يعطيكم الصحة والعافية



شكرا لكم على ما قدمتموه لي من


أحاسيس نابعة من قلوبكم


و دام الله عزكم و دام عطائكم

الأحد، 14 ديسمبر 2014

في مساء اليوم نرتشف العسل



ما أحلى النعمة التي أنعم الله علينا بها....







سقطت قطرة عسل




 على الأرض فجاءت



 نملة صغيرة فتذوقت العسل




ثم حاولت الذهاب



 لكن يبدو أن مذاق العسل 



قد راق لها





فعادت وأخذت رشفة أخرى



 ثم أرادت الذهاب





لكن يظهر إنها لم تكتفي



 بما أخذته من 


العسل









بل أنها لم تعد تكتفي 


بارتشاف العسل من 


على حافة القطرة





و قررت أن تدخل في العسل 



لتستمع به أكثر


 وأكثر





ودخلت النملة في قطرة



العسل وأخذت تستمتع به






لكنها لم تستطع الخروج منه




 لقد كبل أيديها 



وأرجلها





والتصقت بالأرض ولم تستطع الحركة



 وظلت


 على هذا الحال إلى أن ماتت







فكانت قطرة العسل





هي سبب هلاكها





وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها





(كان سبب لنهايتها المريرة)





ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت.





بعد أن رأيت هده القصة



 أخذت أتفكر في حالنا





وحال الدنيا



 فالدنيا هي قطرة عسل كبيرة






ونحن نرتشف منها



 فمن اكتفى بالقليل من عسلها





نجا ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه