الجمعة، 2 أكتوبر 2015

غابت شمسك عن سمائي


و من يدريْ , ربمآ في الغَد , أَفراحٌ لآ تُعد 






عندما يريدون الحب يأتون بأجمل الكلمات لتتعمق في 

القلوب

وعندما يريدون الذهاب يأتون بأصغر الأسباب لكسر القلوب 


لا 'تطرق باب قلب الأنثى ، وأنت لا تحمل معك حقائب 

'الإهتمام


عندما تغار الأنثى 


ارسم قُبله عَلى يديها


دعها تشْعُر بأنها نعمةٌ من الله لديك


الأنثى : الهادئة ، الناعمة أكثر ضجيجًا بقلب الرجل .



الأنثى 


 وإن قست 


فإنها لا تخلو من مشاعر العطف 


والرأفة .


ومَا الأنثى إلا نبّضہ شفّافہ


 حسّاسة 


 تخشى العتاب


 وَيُخجلها المَلام 


 فَانتبه 


لها يَا منّ تحبها 


لا يحتمِلُ جُنون الأنثى وغِيرتُها 


 إِلا رجُلٌ أحبّها بِصدْق .



الأنثىْ


 تَخشىْ الخيانْة 


وَالفقدانْ


وَالغيابْ 


ولا تسَتطيع بسهولة نسيانْ غائبْ 



أحَبته 


تظل تراقِبه منْ بعد 




للأنثى 


 أن تربي طفلاً بلا أب 


 لكن لا يمكن للرجل أن يربي طفلاً بلا أم 


هنا روعه الأنثى..






ستكونين بّذَاكِرَتْيَ ذَاكِرَةِ لُا تْْعرَفَ لُلُنَسِيَانَ سبيلا



مــــزقى كلـــماتى وانثــــريها


.
أغمضى قلبَكِ كى لا تقـــرئيها

.
واقطعى رأسَ حروفــى وادفنيها

.
إنه المجنونُ قلبى خطَّ عفـــــواً

.
خطواتٍ من حــروفٍ لا يعيها

.
إنْ رأيتِ العينَ تشـــكو كذبيها

.
واكســـرى سيقانَ قلبى مزّقيها

.
هل غناءُ القلبِ عشـقاً كانَ زيفاً؟

.
أم هى الأسماعُ خانتْ سامعيها!؟



كم اتمنى الاقتراب منك ولو ثواني ..


اضمك..استشعرك


.وأتنفسك بخلايا عمري ...


لاني بين أحضانك احيا حياه اخرى ...


فعبير أحضانك يقتحم اسواري .

أشتقت إليـــــك يــــا حبيبـــي ....


أشتقت إلى صوتك إلى عطرك ....


أشتقت إلى حـديثـــك عتابــك ....


أشتقت إلى همساتك لفتاتك ....


أشتقت إلى نبض قلبك إلى همس أوتارك ....


 أشتقت إليــــــك بعـــــدد دقـــــات القلـــوب...


أشتقت إليــــــك بعـــدد أمـــــــواج البحــــر ....


أشتقت إليــــــك بعـــــدد نجــــــوم السماء ....


أشتقت إليــــــك بعـــــدد حبــــــات الرمــــل ....




فعيونى تشتاق إليك..


وهمس قلبى يشتاق إليك..


 ونبض قلبي يشتاق إلى تكرار أسمك..


 وأناملى تشتاق إلى الكتابه إليك ....


 فكم أشتاق إليك كثيرا يا حبيبي.




ليس هناك من يمنعك أن تبتسم

 و ليس هناك شيء يستحق الحزن

 الحياة متقلبه

وعليك أن تقتنع 

بأن الماضي مات

 والقادم قد كتب



الأربعاء، 26 أغسطس 2015

عاشق الجنون0000 الساعة الخامسة والعشرين




معشوقتى..


 من الوريد إلى الوريد 


سأتيك الليلة فى المنام


وعندما اطرق زجاج شباكك


إفتحي عينيك ببطءِ


وإرسمى على شفتيك ابتسامة خفيفة

تدللى على واصطنعى النوم

ثم افسحى لى جنبك قليلاً


ودثرينى تحت غطائك



وترفقى بطفل يخاف النوم وحيداً

وأبتعدى قليلا

وأجعلى جسدك هلالاً يحتوينى


اجعلينى أغزل من شعركِ وسادة

ودعي الغطاء يخبئ قمرنا كالسحاب

اقتربي حبيبتي ازيحى برودة اوصالى

افردى لى زراعيك

دللينى كطفل بضمة عشق


وأجعلى أناملك تداعب شعري

أتركيها تلامس وجهي

فسوف ستصادف شفاه تقبلها



اجعليها تمسح جبيني برفق

و تلامس أهدابي بعشق

اجعليها تضم رأسي على صدرك

فأشعر بسحر الكون

وأنين الشوق

فعلى صدرك مملكتي

وجنة حبى واشتياقى وجنونى..

فدعينى اركن الى وسادتى...

ورغبة الطفل تدفعنى ...تمزقنى

فأنا طفل طماع بطبعى....

اصطنع صراخ الجياع....

وتخيلى انى لا أشبع ابدا...




سأعلن ثورتى على الوحدة..

على الخوف ..والعزلة

سأعلن ياسيدة اوطانى انى حرا

وسأبنى بيتا بين احضانك

رضابك مشربى..

وانفاسك مطعمى

وعيونك نهرى

اسهر ليلى فى جمال شعرك

واصحوا يومى فى نور عينيكى

ارقص على نبضات قلبك

وولن تخلوا حياتى من حركات الشغب




فيغرق كلانا فى ثورة العشاق..

وأرسم شفتى على انحاء جسدك

واقطف ثمارك رائعة الجمال

دائمة النضرة ..

لاصيفية ولا شتوية

ويبعثرنا الحنين

وتعلم روحى انك مسقط رأسها

فتعلنك وطنا وتسكنك

ونظل نرسم تفاصيل اجسادنا





ويتغلغل كلانا فى مسام الاخر


ولا نستفيق الا فى

 الساعة الخامسة والعشرين

وان سألوك عنى ..

قولى لهم حبيبى عاشق الجنون