الخميس، 19 سبتمبر 2013

عندما يكون الحب أنتي بيوتك؟!


                                    

قالت لي






أحبك و إن لم تحبني يوماً


أحبك في صمتي بلغتي البكماء


أحبك أيها الرائع بعيوبك الصغيرة


أحبك أيها القلب الساكن في أضلعي


أحبك و إن لم تحبني يوماً


أحبك ببساطة كل العقد


أحبك لأنني لم أعرف براءة ً في حب كهذا



أحبك لأنني في ظلامي ... أنت وحدك فارسي



أحبك لأن حنانك يسعد الطفلة فيَّ


أحبك و إن لم تحبني يوماً


تختنق هذه الكلمات خجلاً ... في صمتي... بين نفسي و نفسي


و أخشى نطق الحروف لأخسر ما تبقى منك


أحبك و إن لم تحبني يوماً


أسكن هنا بين وسادة رأسي و الأحلام


حيث لا تملك يديَّ سوى صورتك و حلمي و حبي الصامت بين 


النفس و النفس

أحبك و إن لم تحبني يوماً..




الحقيقة

                                       


تمضي الايام لتظهر ما اخفاء السياج 


اي نضارة كانت كالرصاص باتجاه القلب



شيئا فاق تصور نفساً أرهقها الاحتواء ..


ظنا ً منها أنّ ذلك العنوان لتلك القصة ..


وهذه الرواية ما هي إلا أرجوحة 

نلعب بها إلى ان نتعب ..

فنشعر بسعادة غارمة ..


ونشعر بالاحتواء ..



قليلا ً من الماء يصل بالحال إلى درجة الكمال



اكذوبة نرقص امامها


سياجا ً بودي لو بقي كما هو يفصلنا ..

يبقي الصورة الجميلة ..

ويبقي الاحلام وردية ..

والافراح او عفوا الاوهام واقعاً شبه ملموس . .



يا لها من احلام تبددت وتمزقت ..


امنيات وتطلعات بودي لو أغيرها ..


فيصبح حلمي شيئا جديدا ً ..


شيئا احلق إليه بلا صدمة ..


امرأة تفننت في تمزيق كل شيء ..


حتى الهواء . . من يصدق انه يمكن ان يمزق ؟


نعم مزقتهُ .. وكأنها تخبرني 


اذهب وتنفس شيئا آخرا ..


لا .. لم تخبرني ذلك ..


ولكنها اعلنت عن اشواكها ..


يا لها من وردة 



ويالها من اشواك مؤلمة ..

وخزنتي بقسوة ..



لم افهم منها الا معنى واحد ..


انها تحتاج اليا 



اخبرتني .. واخبرتني ..


وأنا لم افهم إلا أنها لم تحبني يوما ً..


لأنها تود ان تراني من جانبها الخاص..


تشير إليه بأصبعها . أنه حبيبي .. انظروا كم احبهُ ..


انظروا كم يحبني ..



وفي باقي الأيام تدهشني كثيرا ..


لماذا الشمس تشرق من المغرب ..


ولماذا الشجر اثمر ..


ولماذا قطفت تلك الوردة ..





حتى رسالتي هذه ..


تخبرني .. لماذا كتبتها ..


لماذا ولماذا ولماذا ..




أنا لا املك مفاتيح كل تلك الاسئلة


ولكني سأجيب ..


بعنوان هذه الرسالة


لم تحبني يوما ً


أنتي بيوتك

هناك تعليقان (2):

  1. راااااائعه جداااا

    ردحذف
  2. احساس صادق + كلام انيق = علي المنفلوطي

    ردحذف