الجمعة، 21 يوليو 2017

نسمات اداب في رحيق الطلة اللهم شفاء ليس بعده سقم

الشناوي 
اشهد الله بل الله اشهد اني احبك لله وبالله وفي الله


الصداقة نبع من العطاء
رمز للإخوة و الوفاء
و نجم يتلألأ بالسماء
و ما أجملها من صداقة
حين يكون عطرها الحب
و الإخلاص
و ما أروعها عندما تجدهم عند ضعفك سنداً لك
و عند فرحك تشعر بأن الفرح لهم
تتمنى الخير له
و لو كنت حتى لم يحصل لك
تريده أن يبقى جانبك دائماً
و يريد هو ذلك 
و أن لا يكون الدهر حاجزاً بين الأصدقاء
و الصداقة مبنية على الإيثار و على لغز للحياة
لا يعلمه إلا الأصدقاء ، صداقة معلقة بالقلب
و الذاكرة  و الجوارح  فهي شعلة لحنين بأيام قد مضت معاً
و الصداقة الحقيقية هي ما تستمر للنهاية و يستمر معها الوفاء  و العطاء


كانت الطلة الاولي في رحاب عروس المتوسط حيث الملامح المصرية التي تجذبك في معين محبتها من الوهلة الاولي
في ذاك اليوم بضع وثلاثين شخص ودخل علينا بنظرة ثاقبة وبملامح تحمل الجدية والعمل الصارم والحاسم
وعندما نظرت اليه شعرت بالفطرة التي يحملها ذالك الوجه داخل تلك الصرامة 
ومرت الليلة الاولي وكان في صباح اليوم التالي دخول غريب اصبح ذالك الوجه الذي يحمل الرامة والحزم يكسوه لمحمة من ابتسامة كانت ظاهرة مع انه كان يريد ان يخفيها ودار الحوار الاولي بيني وبينه ومنذ ذاك الحين والابتسامة من وجه لا تفارقه
واصبح للكل يبتسم ويضحك حتي صار قادر علي كسر حاجز الخوف بينه وبين اي شخص يحدثه
بل واصبح قادرا علي كسر العادة واصبح ليس مسئول بل اخ وصديق ومقرب للغالبية بل معظم من تواجد في هذا التدريب
ثم توالت بعض المكالمات والزيارات من خلال بعض الاجتماعات وكان بالفعل نعم الاخ والصديق قبل ان يكون المسئول 
ثم كانت رحلة لبنان التي كسرت كل قواعد المحبة والاخوة الشاملة والابتسامة والمداعبة والحب وحلقة الوصل بين الكل 
قمهما تحدثت ومهما سطرت من اقوال لن تستطيع الحروف ان تملك ما املك من مشاعر محبة وصدق واخوة الي اخي الاكبر ابو هنا الشناوي ومن عجيب الامر ان ابنته اسمها هنا وابنتي اسمها هنا 
قررت الكتابة لك بالقلم . فرأيت القلب يكتب قبل القلم . رأيت بك صديق و معلم . و علمت منك خفة الدم . إنسان بكل صدق يقال عنه محترم .
اسال الله تعالي شفاء عاجلا ليس بعده سقم لاحرمنا الله منكم ابدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق